رأى وزير المال في حكومة تصريف الاعمال ​علي حسن خليل​ ان لا يمكن أن نتحدث عن المستقبل خارج ال​سياسة​،اسمحوا لي بإختصار أن نجدد ثقتنا على الخروج وبسرعة من الأزمات، وان ننتقل خلال أيام قليلة كما شعرنا اليوم، من خلال مجموعة الاتصالات السياسية التي حدثت.أن في مقدورنا أن ننتقل إلى المرحلة التالية بعد إجراء ​الانتخابات النيابية​، وهي تشكيل حكومة نريد لها أن تكون حكومة وحدة وطنية، تمثل أوسع شريحة ممكنة من اللبنانيين تعكس التمثيل الحقيقي، حكومة قادرة على أن تعيد بناء ثقة المواطنين بالدولة، وان تضع يدها على التحديات الأساسية، الأمنية والاقتصادية والمالية، وان تفتح الآفاق أمام الخروج من الأزمات من جهة وأمام التطوير الواقعي الذي نعيشه".

وخلال احتفال أقامته إدارة ثانوية البرج الدولية C.I.B ، تم خلاله تخريج طلاب الشهادة الثانوية، برعاية الوزير خليل، في فندق الكورال بيتش في الباحة الخارحية، أكّد اننا "أمام تحديات لا تسمح بتعطيل الوقت، كل دقيقة اليوم، كل ساعة نحن نحتاجها من أجل الشروع لنقاش جدي حول الواقع الإقتصادي والواقع الاجتماعي والواقع المالي، نحن بحاجة إلى مجموعة من الإجراءات لا يمكن أن تبنى ونحن غير قادرين بالإسراع على تشكيل حكومة تقوم بهذه الواجبات. نأمل وندفع ونرحب، بالكلام الذي صدر اليوم، بأن نكون أمام حكومة جديدة مطلع الأسبوع المقبل، لان ما نشهده على مستوى بعض المناطق تحديدا، في منطقة البقاع من خلال الواقع الأمني الذي أنتج كفرا للناس بالدولة والأجهزة والمؤسسات نتيجة الفلتان الحاصل، وهو فلتان لن نسكت عنه بعد اليوم".

واضاف:"سنتحمل هذه المسؤولية، وما نداء دولة الرئيس نبيه بري بالأمس، الذي خاطب فيه وجدان البقاعيين الأصليين في هذا الوطن، والذي توجه فيه إلى القيادات الأمنية والعسكرية إلا بداية إنذار، فنتحول بعده الى خطوات عملية، ربما تدفع دولة الرئيس إلى الانتقال إلى البقاع من أجل أن يتابع بشكل مباشر هذا الواقع الذي لم يعد يحتمل، إنما من يعتقد أن المشكلة في البقاع لا تؤثر على جبل لبنان أو على الجنوب أو على بيروت هو مخطىء". مشيرا الى ان " كما كنا نقول سابقا، ان الدفاع عن حدود لبنان الجنوبية، هو دفاع عن العاصمة وهو دفاع عن الجبل، واليوم استقرار البقاع وأمن البقاع وتنمية البقاع هو دفاع عن الاستقرار في العاصمة، وعن الاستقرار الاجتماعي والسياسي على مستوى لبنان كل لبنان".

وختم خليل أن "بهذا، نعطي ثقة لأهلنا، لطلابنا لخريجينا الذين سينتقلون إلى المساحة الارحب ليؤسسوا لهم مستقبلا علميا، يعتزون بأنهم قادرون من خلاله على أن يساهموا في عملية البناء والتغيير على مستوى الوطن".