رأت مصادر ​تيار المستقبل​ في حديثٍ لـ"الجمهورية" أنه "لغاية الآن لا بادرة سياسية أو أمنية تُشجّع 20 في المئة من ​النازحين السوريين​ على العودة الى ​سوريا​. لذلك، عملياً أيّ بادرة في هذا الإطار يجب أن تتمّ بالتنسيق الجدّي مع ​الدول المانحة​ والمؤثرة، والدولة الأكثر تأثيراً في سوريا حالياً هي ​روسيا​".

واعتبرت أنّ "الحراك الحقيقي يكون في إيجاد تفاهم جدّي بين القوى السياسية اللبنانية لإجبار ​النظام السوري​ على إنشاءِ مناطق آمنة ترعاها الأممُ المتحدة وقوات دولية أو ​القوات​ الروسية".

ورأت أنّ "عدا عن ذلك، كلّ الآليات التي ستُطرح وتستند إلى أيِّ أسلوب من الأساليب، خارج إمكانية التحقيق، والدليل بعد ذهاب وزير الخارجية ​جبران باسيل​ شخصياً إلى ​عرسال​، وإرسال لائحة تضمّ 3 آلاف اسم لإعادتهم إلى سوريا، وافق النظام السوري على أقل من 400 منهم". وأضافت أن "عملنا كلّ أسبوعين أو ثلاثة على إرسال 3000 اسم من مليون ونصف، فذلك يعني أنّ النازحين لن يعودوا إلى سوريا قبل 30 عاماً