حذرنا ​السيد المسيح​ ممن يقتلون الروح، وخفف من اهمية من يقتل الجسد. ليس في الامر دعوة الى الاستخفاف بخياتنا وحياة الاخرين، انما دعوة الى الانتباه واليقظة الى ما هو ابعد من ذلك. فالجسد هالك لا محالة، ان لم يكن اليوم فغدا، ولكن ما ينتظرنا بعد موت الجسد هو الاهم.

فإن كان ايماننا باطل ورجاؤنا مفقود ومحبتنا زائفة، فكيف سنواجه خالقنا وما الذي ينتظرنا بالفعل؟

الاهتمام بالجسد واجب ولكنه موقت، اما الاهتمام بالروح فهو دائم...