نظّمت كلية الحقوق والعلوم السياسية في جامعة الروح القدس- الكسليك بالشراكة مع الوكالة الجامعية الفرنكوفونية حفلاً لإعادة إطلاق العيادة القانونية في الجامعة، بتمويل من الجمهورية الفرنسية.

واعتبر عميد كلية الحقوق والعلوم الإدارية في جامعة الروح القدس- الكسليك الأب وسام خوري أنّ "وجود عيادة قانونية في حرم الجامعة لم يعد خطوة أكاديمية مضافة، بل بات حاجة ملحّة".

ولفت الى أن "مهمة كلية الحقوق لا تقتصر على الإعداد الأكاديمي النظري وإعطاء شهادة أكاديمية، بل تشمل الاهتمام بالنضج المهني للعقول الحرّة لقضاة المستقبل والمحامين وكتّاب العدل ورجال السياسة".

وعبّرت ممثلة السفارة الفرنسية ماتيلد بوس عن فخرها "بالمشاركة في هذا المشروع بالتعاون مع أربع جامعات فرنسية وأكثر من جهة في فرنسا تُعنى بهذا الموضوع. كما أكدت دعم بلادها "لهذا النوع من المشاريع التي تملك دورًا اجتماعيًا يدعو إلى نشر العدالة بين الجميع، لا سيما بين الفئات المعرّضة للخطر وإظهار ثقافة الثقة في المؤسسات".

من جهته، نوّه المدير الإقليمي للوكالة الجامعية الفرنكوفونية في الشرق الأوسط جان نويل باليو في كلمته "بأهمية العيادة القانونية لا سيما في منطقة الشرق الأوسط لأنها تعزز حقوق الإنسان، إذ أنها تساعد من لا يمكنه اللجوء إلى القضاء، خصوصًا لأسباب مادية".