أكدت النائب بهية الحريري، في كلمة لها خلال اطلاق معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية تقريراً عن واقع لبنان في موضوع المساواة بين الجنسين، أن "إطلاق هذا التقرير من مقر رئاسة الحكومة ما هو الا تأكيد لأهمية الجامعة اللبنانية ودورها الوطني في تعزيز البحث العلمي"، مشيرةً الى أن "قضية المساواة بين الجنسين يتطلب ارادة صلبة من كل القوى السياسية، والتحلي بشجاعة، والاقدام على الاعتراف بجدارة وقدرة المرأة اللبنانية على تحمل المسؤوليات".
كما شددت على "اهمية التعاون والتنسيق بين كل المؤسسات الوطنية والاهلية والجامعات لبلوغ هذا التقرير اهدافه عام 2030"، مصرّحة "ان هذا التعاون بين الجامعة اللبنانية وصندوق الامم المتحدة للسكان في لبنان وبدعم من رئاسة الحكومة نريده أساساً لشراكة أوسع وأقوى لكي تكون هذه الأهداف قابلة للتحقيق، ونصل معاً الى لبنان الذي نريد من خلال دولته الحديثة والعادلة والقادرة على مواكبة طموحات كامل الشعب اللبناني، وتحقيق العدالة والمساواة في كل المجالات".
ومن جهته، ذكر رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب في كلمته "بالشعار الذي رفعته الجامعة اللبنانية العام الفائت في عيدها 66 والذي تناول التنمية المستدامة بهدف بناء مجتمع متماسك ، مجتمع واحد تحت لواء العلم والبحث والمعرفة ، ملتزم القيم وكرامة الإنسان ، بعيدا عن أفخاخ السياسة والطائفية والمذهبية وكل اشكال التمييز ، وأكد في كلمته ان الجامعة اللبنانية مؤمنة بأهمية الانفتاح على الآخر من خلال تفعيل العلاقات الخارجية ، والاتفاقيات ، ومد جسور التعاون مع العديد من الجامعات والمؤسسات العربية والدولية ، وتشكيل لجان مختصة بالتنسيق"، مؤكداً "اهمية التنمية المعرفية كونهاذات أهمية جوهرية لبناء الانسان والمجتمع والوطن، إذ انه عند توفير البيئة الداعمة والحاضنة والفرص والإمكانات، يستطيع كل شخص ان يبدع في شتى المجالات، لذلك ومن هذا المنطلق لا فرق بين رجل وامرأة".
وتوجّه أيوب في كلمته بـ"تهنئة معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية كما إلى مركز الأبحاث التابع له، على تحملهما وعن جدارة مسؤولية تمثيل الجامعة في هذا النتاج، معرباً عن سعادته ان يكون اختيار معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية للهدف الخامس من أهداف الأجندة 2030 لأنه يتناول المرأة، كما يتناول مبدأ المساواة، وبالتالي مبدأ العدالة الإنسانية".
وتجدر الاشارة الى أنه أطلق التقرير في مقر السراي الحكومي في بيروت.
