رأى منسق هيئة تنسيق لجان الاهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة في لبنان، قحطان ماضي أن "ما يتم تداوله من صرف للمعلمين وإعادة جدولة ساعات التدريس واوقاتها هي أساليب مكشوفة للتهرب من الواقع السيء لإدارة الملف التربوي من قبل وزارة التربية بسبب لرضوخها لضغط القيمين على المدارس لجهة تهرب الوزير من تنفيذ خارطة الطريق التي أعلنها بلجنة الطوارىء التي تنص على فتح الموازنات والتدقيق فيها ووضع معايير ثابتة لاحتساب القسط والتي لو طبقت حينها كنا في المكان الآمن للقطاع التربوي الخاص".
وشدد على أن "تهرب المدارس الخاصة من فتح الموازنات والممارسات الشاذة لجهة الاستغناء عن المعلمين تارة او التهديد بإقفال مدارس أخرى او برفع الأقساط دون دراسة واقعية كلها أساليب أصبحت معروفة من قبل الجميع ولن تمر وايضا مطالبة الوزير بتقسيط الدرجات الست في القانون 46 دون اي كشف وتدقيق بالموازنات أيضا لن يمر"، مؤكدا أن "لا حل للمشكلة التربوية الا بفتح الموازنات والتدقيق فيها مهما تهربتم ولا تقسيط الدرجات الست ولا رجوع عن الدعاوى المرفوعه من الأهالي على المدارس الا بفتح الموازنات فقط".
وأعلن "أننا كاهالي ولجان اهل لن نتراجع وسيكون لنا قريبا خطوات ستفاجئ الجميع ونحن جاهزون لاستلام ادارات المدارس المهددة بالاقفال ويطرد المعلمين وتعيين إدارات من الأهالي عليها وتخفيض الأقساط أيضا"، داعيا المتمولين الى "تحضير المباني لإنشاء مدارس بديلة بأقل بكثير من الأقساط الحالية وبذات المعلمين وبادارة مشتركة من الأهل ونقابة المعلمين وليرا الراي العام والأهالي النتيجة"، كما طالب الوزارة وأصحاب المدارس إلى "الرضوخ للقوانين والتشريعات القائمة وتنفيذها واعتماد الشفافية والعودة إلى الأقساط الحقيقية قبل فوات الأوان".