اشار وزير التربية مروان حماده، في كلمة له خلال افتتاحه ​معرض الجامعات​ و​المؤسسات التربوية​ "باكاف" في ​تركيا​ الى ان " هذه التظاهرة التربوية والجامعية تشكل منصة عالمية المستوى للقاء بين كبار المؤسسات الجامعية من بلدان عديدة عربية وإسلامية مع الجامعات والمؤسسات التركية الكبرى، وللتواصل على أعلى المستويات وتوقيع الإتفاقيات وتبادل ​الطلاب​ والأساتذة والمنح الجامعية"، مثمنا "عاليا هذه المبادرة لجمع المفكرين والأكاديميين من أجل تعزيز الإستثمار في الإنسان، وتشكيل حلقة للتواصل المباشر والتفكير المشترك بالنهوض العلمي والفكري والثقافي والتربوي، وهذا هو عصب النهوض الإقتصادي وتعزيز الحضور العالمي من خلال الأجيال المهيأة أكاديميا وفكريا لتحقيق التقدم في الدول الإسلامية والعربية التي عانت من حروب وويلات وتسببت بنزوح الشعوب من اراضيها إلى بلدان أخرى لتجد الأمان والتعليم ولتحقق طريق مستقبلها ولتسهم في بناء أوطانها. ونحن في ​لبنان​ وفي تركيا نحتضن ملايين النازحين من ​سوريا​ و​العراق​ و​فلسطين​ ونقدم إليهم التعليم والعناية ريثما يتمكنون من العودة الآمنة إلى وطنهم".

وتقدم حمادة بالتهنئة من الشعب التركي والمؤسسات التركية بانتخاب رئيس الجمهورية ​رجب طيب اردوغان​ لولاية رئاسية جديدة مدعومة بأكثرية نيابية وبصلاحيات وازنة، ونتمنى له ولتركيا العزيزة دوام العزة والإزدهار والتوفيق في النهوض والتألق المستمر".

من جهة اخرى تسلم حمادة وسام العلم من جامعة إسكودار في إسطنبول، في حضور جميع المشاركين في معرض "باكاف للجامعات" المنعقد برعايته في اسطنبول ورئيس اتحاد الجامعات الدولي الدكتور محمد خير غباني والوفد المرافق من وزارة التربية والتعليم العالي .