اعتبر رئيس "​الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة​" ​الشيخ ماهر حمود​، ان نتائج ​الانتخابات​ في ​تركيا​ وإعادة انتخاب "​رجب طيب اردوغان​" خبر سعيد، خاصة اذا نظرنا اليه بعين مجردة وبنفس طيبة تريد الخير للشعب التركي المسلم وتدعم الغاء مفاعيل الاتاتوريكية، ولو بشكل تدريجي وعلى مراحل طويلة، ولا شك ان الرئيس اردوغان يستحق صلاحيات اوسع نظرا لما قدمه خلال السنوات الماضية من تقدم ملحوظ في كافة القطاعات في تركيا، ولا شك انه افضل خيار لتركيا الآن بين الخيارات المطروحة والاحزاب والتيارات المتنافسة.

واشار حمود الى اننا "سنفترض الآن ان كثيرا ممن شارك في المؤامرة على ​سوريا​ اعترف بخطئه وهو على طريق "التوبة" والتراجع وإعادة الحسابات، وسنفترض ان الرئيس اردوغان وفريق عمله من هؤلاء التائبين، وسنترك الحكم في هذا الامر للمستقبل القريب. ولكننا نؤكد ان اردوغان قد شارك في تنفيذ مخططات غربية ولم يتجاوز بالتأكيد الخطوط الحمر التي رسمت للأمة الاسلامية كلها وليس له فقط... ولكن هنالك فارق بين من يحترم الخطوط الحمر الى درجة التقديس وبين من يعتبر نفسه مضطرا لذلك يقوم باحترامها وتنفيذها مرغما مضطرا، وسنفترض ان اردوغان من الصف الثاني".