أظهرت وثائق جديدة رفعتها ​وزارة العدل​ الاميركية الى محكمة أن "​البيت الابيض​ يعتزم احتجاز عائلات ​المهاجرين​ بدون تفريق افرادها لكن ذلك قد يؤدي الى احتجاز الاطفال لفترة تفوق المسموح به سابقا".

واشارت وزارة العدل في الوثائق التي قدمتها الى ان "​الحكومة​ لن تفرق العائلات بل ستحتجز افرادها معا، خلال انتظار اجراءات ​الهجرة​ عندما يتم توقيفها في موانئ الدخول او بين تلك الموانئ".

ويأتي ذلك بينما تسعى ​الادارة الاميركية​ جاهدة لتهدئة الغضب الذي اثاره فصل قاصرين عن ذويهم المهاجرين.

والوثائق التي قدمتها وزارة العدل الى القاضي الاميركي المكلف "اتفاق فلوريس" تلفت الى ما تراه تضاربا بين الحالتين، مشيرة الى ان "الاتفاق الذي يعود لفترة بعيدة "يضع الحكومة امام موقف صعب تضطر فيه لفصل العائلات اذا ما رأت ان عليها توقيف اهال لاسباب متعلقة بالهجرة".

وتقول الوثائق ان "الاحكام تعمل مجتمعة للسماح باعتقال الاهالي مع اطفالهم القاصرين الذين يتم توقيفهم برفقتهم"، مضيفة ان "تعديلا لاتفاق فلوريس مناسب لمعالجة هذه المسألة".

ولم تذكر الوثائق صراحة بأن البيت الابيض سيحتجز العائلات لاكثر من 20 يوما بل "بانتظار" اجراءات الهجرة، التي يمكن ان تستمر لاشهر.