سلمت مصادر سياسية متابعة، عبر صحيفة "الأنباء" الكويتية، بصعوبة الوضع السياسي وبالتالي الحكومي، لكنها اعتبرت ان بعض الصعوبات توجد من اجل التغلب عليها.

وعلى هذا الأساس، رأت المصادر ان التركيبة الحكومية باتت جاهزة، الا من بعض اللمسات الاستكمالية، فقد تم التوافق على إعطاء حزب "القوات اللبنانية" اربع حقائب وزارية، بينها وزارة سيادية، هي الدفاع ويجري البحث بوزارة خدماتية غير العدلية والصحة.

وعن التمثيل الدرزي، أكدت المصادر ان الوزراء الثلاثة سيسميهم رئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي"جنبلاط، أما النواب السنة غير المستقبليين فالكلام يدور حول توزير ​فيصل كرامي​، رغم رغبة بعض القوى بأن يكون النائب عبدالرحيم مراد هو الوزير السني من خارج كتلة "المستقبل".

وعن موعد نهاية المونديال الحكومي، توقعت المصادر أن يكون يوم الاثنين حدا فاصلا، والمعيار ما يجري في درعا، فإذا اندلعت معركة درعا، فلا حكومة عاجلا، وإذا نجح الحراك الروسي باتجاه المعارضة وامتدت التسويات الى هذه البقعة من جنوب سوريا، قد نشهد ولادة الحكومة الحريرية هذا الأسبوع، وإن الاثنين لناظره قريب.