لفت رئيس ​بلدية بيروت​ ​جمال عيتاني​ بعد لقائه رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ إلى أنه "وضع المجلس البلدي للمدينة منذ انتخابه في ايار 2016 رؤية جديدة ومتطورة لبيروت عاصمة متنوعة بمكانة اقتصادية وثقافية رائدة، عاصمة صديقة للبيئة وللانسان، ذات بنى تحتية حديثة وخدمات فعالة وارث ثقافي مصان، وانماء متوازن، عاصمة تكون منارة يعيش فيها اهلها بكرامة، وتنعم عائلاتها واحياؤها واعمالها بالازدهار. وقد قرر المجلس البلدي وضع هذا التقرير الذي يفصل المشاريع المقررة بما فيها المنجزة، وغير المنجزة، وتلك التي لا تزال في طور الدراسة، وذلك انطلاقا من اقتناعه بان للمواطن الحق في الاطلاع عليها، وتكريسا منه لمبدأ الشفافية الذي يعتبره حجر الاساس للعمل في الشأن العام".

واوضح ان "الخطة تعالج عددا كبيرا من الاشكاليات ومنها ​النفايات​ و​الكهرباء​، "فتتضمن تحويل ​النفايات الصلبة​ الى موارد، وتأمين الكهرباء، وتحسين شبكة النقل والعمل على التنقل السلس، واعادة تأهيل الطرق و​البنى التحتية​ لما لهذا القطاع من اهمية على التجارة وزحمة السير، وزيادة الحدائق والمساحات الخضراء التي من شأنها تأمين متنفس للمواطنين، والعمل على الانماء الاقتصادي والاجتماعي واهم ما فيه تشجيع الاستثمار الخارجي والشراكة مع ​القطاع الخاص​، بالاضافة الى تشجيع ​السياحة​ والمهرجانات، وتحسين التكافل الاجتماعي، وتأمين خدمات الصحة الاولية، واعادة احياء التراث والثقافة، وتشجيع الرياضة".

وعرض الرئيس عون مع الامين العام للمدارس الكاثوليكية في ​لبنان​ الاب ​بطرس عازار​ وممثل "مؤسسات دعم التعليم في ​المدارس الكاثوليكية​" المهندس سمير سركيس، الاوضاع التربوية والظروف التي تمر بها ​المدارس الخاصة​ في لبنان عموما والمدارس الكاثوليكية خصوصا، بعد صدور قانون ​سلسلة الرتب والرواتب​ وما نتج عنه من تداعيات.

واستقبل الرئيس عون، في حضور النائب ​فريد البستاني​ رئيس ​دير مار مارون​ في مجد المعوش في قضاء ​الشوف​ الاب سمير غاوي الذي عرض للاوضاع في منطقة قرى الحرف وعلاقات الاخوة بين ابنائها وضرورة العمل على تفعيل المصالحة في الجبل وتنمية قراه.

ووجه الاب غاوي دعوة للرئيس عون للمشاركة في القداس الذي سيقام لمناسبة عيد دير مار مارون في 29 تموز الجاري.

وشدد الرئيس عون خلال اللقاء على حرصه على المصالحة في الجبل وعلى ضرورة تعاون ابناء البلدات والقرى الشوفية لتحقيق المشاريع الانمائية فيها وتحقيق العودة الكاملة لابنائها.