أشار زعيم "​أنصار الله​" ​عبد الملك الحوثي​، إلى أنّ "أحرار وأبطال شعبنا يخوضون معركة الكرامة في الساحل الغربي ويستبسلون في التصدّي للمعتدين الغزاة الّذين جلبهم خادم ​الولايات المتحدة الأميركية​ الوضيع المجرم، لتنفيذ مهمّته القذرة الإجرامية في الاعتداء على المدن والقرى في ​اليمن​"، منوّهًا إلى أنّ "هذه المعركة هي معركة كلّ الشعب اليمني، فكلّ الشرفاء والأحرار في هذا البلد إلى جانب الإهتمام بكلّ جبهات ومحاور القتال الأخرى، سيسهمون أيضًا في التصدّي للغزاة المجرمين المعتدين مغتصبي النساء والأطفال وقتلة الأبرياء في الساحل الغربي".

ولفت في بيان، إلى أنّ "في مقابل استمرار العدو في التصعيد وسعيه لجلب المزيد من مرتزقته المنافقين والمجرمين من شذاذ الآفاق ومن الخونة الرخيصين، فإني أدعو شرفاء اليمن إلى الاستمرار في التعزيزات إلى الساحل الغربي، وأُشيد بالدور المتميّز للقبائل الوفية في التحشيد والتعزيز لدعم الجيش واللّجان في هذه المعركة الكبرى الّتي يذوّد فيها شعبنا عن عرضه وأرضه وحريّته وكرامته".

وركّز على أنّ "لا يفوتنا أنّ نتوجّه بالشكر والتقدير لكلّ الأحرار والشرفاء الّذين تضامنوا مع شعبنا من بلدان متعدّدة في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي، بدءًا بالأمين العام لـ"​حزب الله​" السيد ​حسن نصر الله​"، مؤكّدًا أنّه "غير غريب منه هذا التميّز في تضامنه مع شعب اليمن فهو تجسيد حيّ للمبادئ والقيم الإنسانيّة والإسلامية ونجم مضيء في سماء مكارم الأخلاق، وهو رجل القول والفعل والكلمة والموقف، وهو مدرسة ملهمة لكلّ أحرار العالم في إخلاصه وصدقه وصبره وتواضعه. كما أنّ موقفه وموقف "حزب الله" منطلق من تلك المبادئ والقيم النبيلة في الوقوف إلى جانب المستضعفين ولن ينسى شعبنا هذه الوقفة الصادقة".