رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب ​إدي ابي اللمع​ ان "عدم إحترام اتفاق معراب من قبل "التيار الوطني الحر" اوصلنا الى هذه الحال، ومسألة تقاسم الحصص غير دقيق وما عنينا به هو اعادة الاعتبار للدور المسيحي وفق معايير الكفاءة"، موضحا انه "غير وارد في الاتفاق أن نتقاسم كل الحصة ​المسيحية​ ولا نقبل بذلك بتاتًا، انما اتفقنا على ما يحقّ للحزبين مجتمعين".

واعتبر في حديث إذاعي ان "هذا الاتفاق لم يُحترم منذ البداية فالتعيينات تمت من دون كفاءة كما من دون تنسيق مع "​القوات​"، وحرصًا على المصالحة "بلعنا 600 موس". وأضاف "سكتنا مرارًا حرصًا منا على "العهد" انما مع كلام وزير الخارجية في حكومة تصيرف الأعمال جبران باسيل الأخير فقد طفح الكيل. هناك حكمة عند الناس وعندما تريدون السؤال عن أداء "القوات" اذهبوا واسألوا الناس".

وقال: "هذا الإتفاق إن سقط فيكون قد أُسقط من قبل استهزاء باسيل عبر مقابلة تلفزيونية"، مشددا على ان "لا أحد يضر "العهد" الا هذا التصرف الأرعن وعلى الرئيس ضبط الإيقاع".

من جهة أخرى، أكد أبي اللمع ان "خروج القوات من الحكومة غير وارد وإن اراد باسيل خوض هذه المعركة فليعلم أن منطق التعالي والعجرفة لن يمر". وقال: "فليُخفف من لا يعجبه إتفاق معراب من توتره، فالمصداقية اهم من التواقيع".