إستقبل النائب ​وليد البعريني​، في مكتبه ب​المحمرة​، وفدا من مزارعي ​القمح​، عرض له مطالب ​المزارعين​ "والأزمات التي يمرون بها نتيجة عدم القدرة على تصريف الإنتاج من قبل الدولة"، داعيا إلى "إيجاد حل يعوض الخسائر التي منيوا بها، جراء ضرب الموسم لهذا العام بفعل عوامل ​الطقس​".

وإستهجن أعضاء الوفد ما وصفوه بتعويض "مكتب الحبوب والشمندر" على عدد من "مزارعي القمح في منطقة ​بعلبك​ الشرقية، في حين أن الخسائر مماثلة في ​سهل عكار​، ولا من يسمع لصراخنا ولا من يعوض علينا"، سائلين: "لماذا يكون هناك شتاء وصيف تحت سقف واحد، ونظام الكيل بمكيالين؟".

وختموا قائلين للبعريني: "هذه الصرخة بعهدتكم يا سعادة النائب، وبعهدة الشيخ ​سعد الحريري​ وكل المعنيين، ولا يمكن أن نقبل بالتهميش بالحرمان بعد اليوم".

وإستقبل البعريني أيضا وفدا من أساتذة ​التعليم المهني​، عرض له معاناة الأساتذة من جراء "عدم دفع مستحقاتهم منذ 9 أشهر".

وقال وليد نمير المتحدث باسمهم: "اليوم نطلق صرخة ليسمعها رئيس الجمهورية العماد ​ميشال عون​، ورئيس ​مجلس النواب​ ​نبيه بري​ والرئيس المكلف تأليف ​الحكومة​ سعد الحريري، ووزيري التربية والمالية في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​مروان حمادة​ و​علي حسن خليل​، والمدير العام للتعليم المهني والتقني سلام يونس، وهي صرخة كل المتعاقدين في التعليم المهني، التي نرجو من جميع الزملاء المشاركة بها، ليصل صوتنا وصرختنا إلى جميع المسؤولين".

ووعد البعريني بمتابعة ملفي مزارعي القمح والأساتذة، و"إيصال صوتهم للرئيس سعد الحريري لإيجاد حل في اسرع وقت ممكن"، مؤكدا أنه "على الدولة أن تساوي بين الجميع في كل المناطق ولا يجوز التمييز في ما بينهم".

كما إستقبل البعريني، وفودا شعبية عدة، واستمع الى مشاكلهم ومطالبهم.