ركّزت ​السفارة الروسية​ في ​الولايات المتحدة الأميركية​، على أنّ "وضع وسائل الإعلام الأميركية في ​روسيا​ من السهل تصحيحه، ومن أجل ذلك، فإنّ واشنطن تحتاج إلى استبعاد الإعلام الروسي من قائمة العملاء الأجانب".

وأوضحت في بيان، أنّ "​وزارة الخارجية الأميركية​ غير راضية بأن ّوسائل الإعلام المموّلة من الميزانية الأميركية، هي فقط الّتي ظهرت في القائمة الروسية للعملاء الأجانب وهذا أمر سهل تصحيحه. الشرط الرئيسي هو وقف مضايقة وسائل الإعلام الروسية في الولايات المتحدة، وسحبها من القائمة الأميركية للعملاء الأجانب".

وأشارت إلى أنّه "ليس لدى واشنطن لا الحقّ الأخلاقي ولا القانوني في طلب أي شيء من دول أخرى، يكون فيه تدخّل في الشؤون الداخلية الّذي ينتهك ميثاق ​الأمم المتحدة​ وقانون هلسنكي النهائي".