اعتبر المونسنيور ​كميل مبارك​ انه لا يمكننا القول لماذا سقط او بقي اتفاق معراب بين ​التيار الوطني الحر​ و​القوات اللبنانية​، ولو كان الاتفاق جدي لماذا تنزل الاشكالات الى القاعدة الشعبية؟ موضحا ان ​بكركي​ لا تتدخل بين القوى السياسية الا ضمن اطار الحرص على المصلحة الوطنية، والعمل السياسي تجاوز المونة وبكركي يمكن ان تكون ضمير كنسي عند الفريقين، كما انها تستطيع فقط الاشارة الى ان الانقسام يؤدي بالوطن الى الهلاك.

ولفت مبارك في حديث تلفزيوني، الى ان الاشكال بين الفريقين المسيحيين ليس على وزارة او حقيبة، بينما الاشكال هو التوجه السياسي العام، وهناك توجه سعودي اميركي والاخر ايراني روسي، وفي هذه التوجهات بكركي لا تتدخل الا لرأب الصدع.