اعتبر أمين عام ​تيار المستقبل​ ​أحمد الحريري​ ان هناك محاولة للنيل من الإنجازات التي حققتها ​بلدية صيدا​ على مدى ولايتين برئاسة المهندس ​محمد السعودي​ ، معتبرا ان "هناك من يشتغل لمصلحة المدينة وهناك من يريد أن "يشتغل بالمدينة وبأهل المدينة" ليبيقيهم في مربع المعاناة والقهر .

الحريري وخلال زيارة تضامنية الى رئيس البلدية المهندس محمد السعودي في مكتبه في القصر البلدي داعما جهوده في متابعة قضايا المدينة ، رد على الحملة التي استهدفت مؤخرا البلدية رئيساً واعضاء من خلال موضوعي ​النفايات​ وتعرفة المولدات فقال : ان ذاكرتنا لا تزال جيدة وكلنا يذكر أن "المستجد البرلماني " في المدينة كان داعما لبلدية معينة فماذا فعل؟. ونسأل الصديق الدكتور ​عبد الرحمن البزري​ من الذي عرقل المشاريع التي كان يريد تنفيذها ومن الذي وضع آنذاك العصي في الدواليب لست سنوات متتالية بغرض المُقايضة سياسياً على المدينة وقرارها.

واعتبر ان زيارة وزير ​البيئة​ ​طارق الخطيب​ لصيدا والتي بدأت من البلدية تؤكد ان موضوع النفايات اصبح بعهدة الوزارة وان الحل والمرجع للحل هو البلدية معلناً التأييد والدعم الكاملين للخطوات التي اعلنها الوزير الخطيب من اجل ايجاد حل لموضوع النفايات.