اصدرت مفوضية العدل في ​الحزب التقدمي الإشتراكي​ بيانا اعتبرت فيه أن "على ضوء المعلومات التي تداولتها وسائل الإعلام في مسألة تقديم أحد ​القضاة​ إستقالته بعد ثبوت “تورطه” بقضية رشوة، تدعو مفوضية العدل في الحزب التقدمي الإشتراكي لتطبيق القوانين والأصول المرعية الإجراء ومحاسبته وعدم الإكتفاء بإستقالته وهو الذي كان من المفترض أن يُطرد من السلك القضائي."

ورأى البيان ان " التساهل في فضيحة من هذا الحجم من شأنه أن يشرّع الرشوة ويفتح أبوابها على مصراعيها دون حسيب أو رقيب وأن يهز الثقة ب​القضاء​ الذي يبقى الملاذ الأخير للمواطن اللبناني."وسألت مفوضية العدل جميع المعنيين: "هل بهذه الطريقة نحارب ​الفساد​ أم نكرسه؟ وهل بهذه الطريقة نحصن المؤسسات ونكرس إستقلالية القضاء؟"

واكّدت مفوضية العدل على "ضرورة تشريع قانون إستقلالية القضاء وفصل السلطة القضائية عن السلطة التنفيذية وربط أجهزة ​التفتيش القضائي​ ب​المجلس الأعلى للقضاء​ وتمكينه من إدارة الجسم القضائي عبر اجراء المناقلات بشفافية وفقا لمعيار الكفاءة."