أوضحت معلومات لصحيفة "الجمهورية" أنّه "إذا كانت جهود رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل ​الحكومة​ ​سعد الحريري​ على خطّ "​حزب القوات اللبنانية​" قد شهدت بعض الليونة من قبلها، إلّا أنّ الترقّب حاليًّا هو لِما سيتوَلّد عن التواصل المنتظر بين الحريري ورئيس "​التيار الوطني الحر​" وزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال ​جبران باسيل​".

ونوّهت الصحيفة إلى أنّ "أجواء مطبخ تأليف الحكومة، تشير إلى عدم نضوج اللقاء، وإتمامه عالق بين تفسير يقول بأنّ اللمسات الأخيرة توضع لعقده قريبًا، وتفسير آخر يقول بأنّه عالق عند عدم توافر ظروف نجاحه حتّى الآن".

وبيّنت أنّ "بحسب المعلومات، فإنّ الأمور جامدة عند ما انتهت إليه بعد لقاءي الحريري مع رئيس "القوات اللبنانية" ​سمير جعجع​، ورئيس "الحزب التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​.، واللافت فيها الليونة الّتي أبدتها "القوات" عبر استعدادها للتجاوب، وطبعًا ضمن ما يؤكّد موقعها وحجمها والنتائج الّتي أفرزتها ​الإنتخابات النيابية​".

وركّزت المعلومات على أنّ "التعقيد زاد أكثر، مع عدم تجاوب باسيل مع اقتراح - قيل إنّ "القوات" لا تمانعه - يقول بإسناد 4 حقائب وزارية لـ"القوات". مع كلام تسرّب من بعض زوايا "التيار" يعتبر انّ حصة "القوات" هي دون الأربعة وزراء. وربمّا هذه العقدة هي الّتي دفعت جعجع إلى القول: "إننا لم نغادر نقطة الصفر لكي نقول اننا تقدّمنا أو تأخرنا"".