لفتت المحامية ​سندريلا مرهج​ إلى ان "الاحزاب ال​لبنان​ية لها امتدادات خارجية وهذا الموضوع ينعكس على الداخل اللبناني وكيفية مقاربة الملف السوري من قبل ​الدولة اللبنانية​ خاصة أنه هناك تغيرات في ​سوريا​ وقمة الرئيس الاميركي ​دونالد ترامب​ والرئيس الروسي ​فلاديمير بوتين​ كان الملف السوري أساسيا في المحادثات وفي المقررات المعلنة والغير معلنة وكيفية مقاربة الملف السوري والعلاقة بين لبنان وسوريا مشكلة لدى بعض القوى السياسية في لبنان وكل هذه الامور لها تداعياتها على تشكيل ​الحكومة​ التي برأيي ستطول".

وفي حديث تلفزيوني، أشارت مرهج إلى أن "هناك قوى سياسية تريد ترسيخ نتائج ​الانتخابات​ وهناك فريق آخر لا يريد ترسيخ النتائج خاصة أنه تم تقليص حجمها أو إقصائها والفريقان يتنازعان"، لافتةً إلى أنه "لدى جميع القوى السياسية مصلحة في الاستقرار في لبنان ولا عرقلة في موضوع ​تشكيل الحكومة​ بل هنلك شد حبال على الاحجام والنفوذ في الداخل اللبناني".

وأكدت أنه "على رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ أن يتخذ موقفا محددا وواضحا من تشكيل الحكومة أو يعتذر"، مشدداً على "ضرورة تشكيل حكومة وحدة وطنية ولا يمكن البقاء من دون حكومة و​مجلس الوزراء​ خاصة أنه هناك أمور يحب حلها إن كان على الصعيد السياسي أو الاقتصادي أو الاجتماعي او النفطي الذي أهمل لسنوات كثيرة ولا يحتمل أكثر".