استنكرت ​نقابة الممرضات والممرضين​ "الإعتداءات الهمجية غير المبررة التي تطال الجسم الطبي والتمريضي وتهدد ​القطاع الصحي​ بكامله. فالتعرض للعاملين في القطاع الصحي أثناء قيامهم بواجبهم المهني أمر يشكل خطرا على حياة هؤلاء العاملين كما يؤثر على جودة الخدمات الصحية ما لم يتم تأمين السبل الآيلة الى حمايتهم".

وفي بيان لها، أشارت النقابة الى أنه "بناء على دراسة علمية منذ العام 2012، يتعرض الجسم التمريضي في ​لبنان​ الى 62 في المئةلإساءات لفظية و10في المئة لعنف جسدي وتعتبر هذه الأرقام جد خطرة في ظل تواصل مسلسل الإعتداءات على الجسم الصحي ككل وغياب أي ​سياسة​ أو قانون أو خطة تعنى بالحد من هذه الظاهرة الهمجية وحماية العاملين"، معلنةً عن "

تضامنها ووقوفها الى جانب ​نقابة الأطباء​ في لبنان للمطالبة بإجراءات رادعة من قبل ​الأجهزة الأمنية​ والسلطة القضائية".

وإذ شكرت "الجهود التي تقوم بها ​وزارة الصحة العامة​"، طلبت منها "جلوس كافة النقابات الصحية الى الطاولة لإقرار خطة مشتركة بهدف تأمين بيئة آمنة للعمل الصحي في لبنان قبل فوات الآوان".