أوضح مدير المرصد السوري لحقوق الانسان ​رامي عبد الرحمن​ لـ"الشرق الأوسط"، أن الاتفاق الذي تم التوصل إليه في ​القنيطرة​ سيؤدي لتسليم مقاتلي المعارضة المناطق التي يسيطرون عليها في القنيطرة وتبلغ مساحتها 70 في المائة من مجمل مساحة المحافظة، لافتا إلى أن "النظام بذلك يكون قد بسط سيطرته على معظم مناطق ​الجنوب​ السوري، باستثناء بعض الجيوب التي يسيطر عليها فصيل تابع لـ"داعش" وعناصر من "​جبهة النصرة​" انضموا للقتال في صفوفه".

يذكر انه تم التوصل لاتفاق برعاية روسية يشمل جميع مناطق محافظة القنيطرة باستثناء المناطق الخاضعة لسيطرة "النصرة"، يقضي بخروج جميع الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري، بالإضافة لتسليم السلاح الثقيل والمتوسط عبر مراحل، ودخول ​الشرطة العسكرية​ الروسية إلى بلدات وقرى القنيطرة، وتسوية أوضاع المتخلفين عن الخدمة الإلزامية وعودة النازحين والمهجرين إلى بلداتهم وقراهم.