ندّد "​الحزب الديمقراطي اللبناني​" بـ"إقرار ​الكنيست الإسرائيلي​ القانون العنصري الخبيث حول "الدولة القومية اليهودية"، الّذي ينصّ على أنّ ​فلسطين​ هي "الدولة القومية للشعب اليهودي" وأنّ "حقّ تقرير المصير هو للشعب اليهودي حصرًا، و​القدس​ الكاملة والموحّدة هي عاصمة إسرائيل، مع اعتماد اللغة العبرية كلغة رسمية ونسف اللغة العربية"".

وحذّر في بيان، من "خطورة الخطوات الّتي ينتهجها كيان العدو الإسرائيلي ومَن يدعمه من المجتمع الدولي وإدارة الرئيس الأميركي ​دونالد ترامب​، إذ بدأت الخطة الممنهجة منذ إعلان صفقة القرن بنقل السفارة الأميركية من ​تل أبيب​ إلى القدس وإعلان الأخيرة عاصمة "إسرائيل"، لتستكمل بقرار "الدولة القومية اليهودية" تنفيذًا للمخطط الصهيو-أميركي بتصفية ​القضية الفلسطينية​ وتنفيذ "ترانسفير" و"هولوكوست" جديد بحق ​الشعب الفلسطيني​، تمّ ترجمته بالأمس بالعدوان الإجرامي على ​قطاع غزة​، لينتقل تدريجيًّا إلى كلّ شبر من فلسطين، بهدف قتل أي حلم بالعودة وإقامة دولة مستقلّة عاصمتها القدس".

وأعرب الحزب، عن "كامل أسفه على الصمت العربي المدقع المذلّ تجاه الإنتهاكات الصهيونية الّتي تضرب المنطقة بأسرها، وعلى فشل ​الأمم المتحدة​ وتملّصها من تنفيذ قراراتها كالإعلان العالمي لحقوق الإنسان، الاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري، القرار 194 ب​حق العودة​ والتعويض للاجئين الفلسطينيين، قرار إلغاء الضّم والإستيطان، وغيرها من القرارات".

ودعا إلى "الضرورة الملّحة لوحدة الصّف الفلسطيني والتكتل لمواجهة التمييز العنصري الصهيوني، وتوحيد البندقية لأنّ السلاح والمقاومة هما السبيل الأقوى للتصدّي لأبشع استعمار مرّ في تاريخ الإنسانيّة".