أكد اللقاء الإسلامي الوطني، في بيان له، أنه "في أجواء ذكرى حرب تموز 2006 وانتصار لبنان على العدو الصهيوني فإننا نتقدم إلى ​الشعب اللبناني​ بالتهنئة بالإنتصار على العدو الصهيوني ونؤكد أن لبنان بجيشه وشعبه ومقاومته استطاع تغيير المعادلة في المنطقة وبذلك أنهى أسطورة ​الجيش​ الذي لا يقهر"، لافتاً الى "اننا نؤكد التمسك بخيار المقاومة وأن لبنان اليوم بفضل المقاومة هو بلد قوي وعزيز". وطالب اللقاء بـ"تثبيت المعادلة الذهبية الجيش والشعب والمقاومة ولأنها حمت لبنان وحققت إنتصاراً على المشروع الصهيوني التكفيري"، معتبراً أن "العدوان على غزة هو عدوان على كل العرب والمسلمين وحيّا صمود المقاومة في غزة وكل ​فلسطين​ واعتبر أن الصمت العربي والاسلامي تجاه غزة هو وصمة عار على شعوبنا وعلى ملوك وحكام العرب والمسلمين".

كما طالب كل فصائل المقاومة في غزة وفلسطين بـ"توحيد ​البندقية​ كردٍ قوي ومزلزل على الصهاينة وكما طالب مصر بفتح ​معبر رفح​ ودعم غزة بالدواء والغذاء والسلاح"، سائلاً "لمصلحة من تحاصر غزة وكل فلسطين ؟ أليس لمصلحة العدو الصهيوني ".

وشدد اللقاء ايضاً على "مطالبة ​الحكومة​ المقبلة بإنصاف عكار وتحقيق الإنماء المتوازن في كل مؤسسات الدولة وخاصةً في مجال التوظيف والمشاريع الإنمائية والمطلوب من الحكومة المقبلة أن تكون عكار في سلم أولوياتها في الإنماء المتكامل والمتوازن مع الجميع"، داعياً الى "الإسراع ب​تشكيل الحكومة​ ولأن المصلحة الوطنية تقتضي ذلك، والمطلوب حكومة وحدة وطنية جامعة تُشكلّ على أساس نتائج ​الإنتخابات النيابية​ وتتحمل المسؤولية في رفع المعاناة الإقتصادية عن الشعب اللبناني".

وطالب أخيراً بـ"توزيع المقاعد السنية داخل الحكومة المقبلة بشكلٍ عادل ومنصف حسب نتائج الإنتخابات وإن أي إقصاء لأي قوى سنيّة تعتبر الحكومة فاقدة للتوازن الوطني والتمثيل الصحيح".