أوضحت نائبة رئيس ​بلدية عرسال​ ​ريما كرنبي​، أن نحو ألفي نازح غادروا البلدة التي تُعد أكبر تجمع للنازحين السوريين، في الأشهر القليلة الماضية، بعد أن كانوا قد سجلوا أسماءهم لدى ​الأمن العام اللبناني​، لافتة إلى أن ألفاً آخرين سيغادرون أيضاً قريباً على أن يحدد الجهاز الأمني اللبناني الموعد بعدما وافقت السلطات السورية على لائحة الأسماء التي رُفعت إليها وضمت 3 آلاف اسم.

وأشارت كرنبي في تصريح لـ"الشرق الأوسط"، إلى حماسة لدى النازحين المغادرين باعتبار أن من سبقهم أبلغهم بانطلاق عملية إعادة الإعمار في ​القلمون​، علما بأن المنطقة هناك لم تتعرض إلى دمار كبير، وبالتالي الكل يتوق للذهاب لترتيب أوضاعه وحجز مكان له في هذه العملية.

وأضافت: "كما أن بعض التسهيلات التي أعلن النظام في ​سوريا​ عن تقديمها للمتخلفين عن خدمة العلم، سواء من خلال إعطائهم مهلة سماح لـ6 أشهر وراتباً أفضل، كما حصر الخدمة بعام واحد بدلا من العامين، كلها عوامل ساهمت بزيادة عدد الراغبين بالعودة".