لفت وزير الدولة لشؤون ​المرأة​ في حكومة ​تصريف الأعمال​ ​جان أوغاسابيان​ خلال افتتاح أعمال المؤتمر الوطني الذي نظمه المركز العربي لتطوير حكم القانون والنزاهة لإطلاق دراسة قانونية حول تعزيز مشاركة المرأة في الحياة العامة، تحت عنوان "تشجيع الأصوات المهمشة في عملية المشاركة السياسية في ​لبنان​" إلى أن "تهميش المرأة لا يحصل فقط في الميدان السياسي بل إنه يحصل على مستويات عديدة في الحقوق والواجبات. فهناك الكثير من المجتمعات في لبنان بعيدة كل البعد عن الإحترام والتقدير وهي لا تحصل على الإهتمام الكافي بحاجاتها التنموية والتعليمية".

وأشار إلى أن " أهم ما حققته وزارة الدولة لشؤون المرأة هو خلق قوة دفع جعلت من المواضيع المتعلقة بالمرأة حديث البلد والناس. وقد استطاعت الوزارة أن تواكب العديد من النشاطات وأسهمت في العديد من البرامج التي تم تنفيذها بدعم من الجهات المانحة. ورغم أنها مولود جديد، تمكنت هذه الوزارة من التواصل مع سائر الجمعيات والمنظمات في لبنان، والتي كان لنضالها الطويل الفضل الكبير، في تحقيق وزارة الدولة لشؤون المرأة ما حققته من إنجازات".

ووجه التحية لـ"كل المناضلات والناشطات اللواتي عملن من مئة سنة إلى يومنا هذا، بهدف التوصل إلى مقاربة شؤون المرأة من زاوية العدالة والديمقراطية واحترام المرأة كإنسانة بالدرجة الأولى"، متمنياً من الوزيرة التي ستخلفه "أن تستمر بالنشاط وأن يستمر التعاون مع مختلف الجمعيات والمؤسسات والسفارات والجهات المانحة".

وأعلن أن "موازنة كبيرة ستحصل عليها وزارة الدولة لشؤون المرأة نتيجة المفاوضات التي أجراها مع كل من ​الإتحاد الأوروبي​ و​البنك الدولي​" وأمل "أن تشهد هذه الوزارة مع الوزيرة المستقبلية انطلاقة قوية خصوصا أن المشاريع باتت جاهزة والتمويل جاهز".