لفت رئيس وفد معارضة الداخل الى ​مفاوضات جنيف​ السورية إليان مسعد إلى أنه "لا توجد أي ضغوطات على مجلس ​سوريا​ الديمقراطية"، مشيراً إلى أن "هناك تغيرا عميقا بالنظر إلى الأمور"، مؤكدا أن "الأيام أثبتت أن التفاهم السوري - السوري هو الحل وأن الوحدة الوطنية لابد منها".

وأشار إلى أنه "يجب الاعتراف بأن هناك تغييرا عميقا سببه الرئيسي هو أن التهديدات الوجودية للدولة السورية والمناطق الشمالية الشرقية، تهديدات جدية"، مبينا أن "جرح ​عفرين​ النازف وسوء الفهم كان يجب ألا يحصلا".

وشدد على أن "هناك فرقا بين أن تحتل ​تركيا​ بقوة السلاح منطقة ذات سيادة سوريا والذهاب إلى ​مجلس الأمن​ للشكوى، وبين ألا يكون هناك وجود في عفرين ويحتل العدو التركي المنطقة بحجة تهديد الأمن والسلام للدولة التركية".