اعتبر مفتي ​الديار​ الفلسطينية الشيخ ​عكرمة صبري​ بـ"أن الدعوة إلى الاعتصام هي التي أرغمت ​السلطات الإسرائيلية​ على الإسراع بفتح أبواب ​المسجد الأقصى​ بعد إغلاقها بساعات"، مؤكداً أن "إغلاق بوابات المسجد الأقصى الخارجية من قبل الاحتلال الإسرائيلي هو إجراء تعسفي باطل وتصرف ارتجالي غير مدروس، دفع المصلين للاعتصام بساحة الإمام الغزالي المجاورة لباب الأسباط خارج ​المسجد الاقصى​".

ولفت إلى أن "​القوات الإسرائيلية​ خشيت من أن يستمر الاعتصام ويتطور ويصبح هبّة جديدة على غرار هبّة الأقصى التي جرت العام الماضي، لتتراجع عن مخططها بغلق الأقصى، مبيناً أن "​تل أبيب​ أدركت أهمية الهبة التي حصلت في شهر تموز 2017"، مشيرا إلى أن "السلطات الإسرائيلية لا تريد أن يتكرر ذلك الدافع الذي أجبرها على التراجع عن قراراتها".