أكّد ​مجلس الوزراء السعودي​، أنّ "الهجوم ​الإرهاب​ي الّذي تعرّضت له إحدى ناقلات ​النفط​ ​السعودية​ في المياه الدولية غرب ميناء ​الحديدة​ من قبل "​حركة أنصار الله​" التابعة ل​إيران​ والّذي باء بالفشل، يُثبت بما لا يدع مجالًا للشكّ خطر هذه الحركة ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي".

وشدّد في جلسته برئاسة ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، على أنّ "تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثّر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق ​باب المندب​ و​البحر الأحمر​، وعلى أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية".

كما أعرب المجلس عن إدانة السعودية واستنكارها لـ"الهجومين الإنتحاريين اللذين استهدفا أحد مراكز الإقتراع في مدينة كويتا الباكستانية وقافلة أمنية غرب العاصمة الأفغانية ​كابول​، وحادث إطلاق النار في مدينة تورنتو الكندية"، مجدّدًا التأكيد على "تضامن السعودية ووقوفها مع تلك الدول ضدّ مختلف أعمال العنف والإرهاب والتطرف".

وثمّن "تقدير المجلس التنفيذي ل​صندوق النقد الدولي​ جهود حكومة السعودية في تطبيق خططها الإصلاحية ضمن "رؤية المملكة 2030" الّتي جاءت بتوجيهات من المكل السعودي ومتابعة دقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان".