استبعدت عضو كتلة "المستقبل"النائب ​ديما الجمالي​ "ولادة قريبة للحكومة، بسبب عدم وجود حلول جدية وللضغوطات التي تُمارس على رئيس ​الحكومة​ المكلف ​سعد الحريري​ الذي يقوم بجهود مضنية ل​تشكيل الحكومة​"، مشيرة إلى أن "ما يعيق التأليف يتمثل بعدم استعداد الأطراف لتقديم تنازلات من أجل مصلحة البلد".

ولفتت في حديث لصحيفة "السياسة" الكويتية" إلى أن "العقد الداخلية ما زالت قائمة ولم تنجح الاتصالات في إزالتها، إلى جانب بعض التأثيرات الخارجية التي لها دورها في تأخير ​الولادة​ الحكومية"، مشددة على أن "الحريري لن يعتذر، وليس هناك بديل منه، باعتبار أنه حصل على أعلى نسبة من أصوات النواب الذين سموه لتشكيل الحكومة، مع ما يعنيه ذلك من ثقة عالية به، إلى الثقة الكبيرة التي يتمتع بها على الصعيد الدولي، وهذه كلها أسباب تصب في مصلحة وجوده على رأس الحكومة".

ورأت أنه "في حال اعتذار الحريري، رغم أن الأمر غير مطروح، فإن ذلك سيكون خسارة كبيرة للبنان"، معتبرة أن "مشاورات التأليف لم تتخط وقتها الطبيعي"، متحدثة عن "تهويل مفتعل من أجل ممارسة ضغوطات على الرئيس المكلف".

وتمنت أن "يبادر رئيس الجمهورية ​ميشال عون​ إلى تعبيد الطريق أكثر أمام ولادة الحكومة ويتخذ قرارا حاسماً بمساعدة الرئيس الحريري لإزالة العقبات من أمامه، وبما يؤدي إلى الإعلان عن الحكومة قريباً، لأن الأمور لن تحل إذا لم يحصل تدخل قوي من جانب الرئيس عون".