أصدرت منفذية ​المتن الشمالي​ في ​الحزب السوري القومي الاجتماعي​ بيانا ذكرت فيه أن " أبناء المتن الشمالي في مختلف مناطق ​القضاء​ يعانون أزمة سير خانقة، من جراء تدابير ومشاريع اعتباطية لم تفلح طيلة عقود في ايجاد حل جذري ينهي هذه المشكلة التي ترتد معاناة على الناس فتؤخرهم عن أعمالهم وتسيير شؤونهم الحياتية اليومية. والمعاناة الكبيرة يتكبدها الناس من ناحية الطريق البحري ل​ساحل المتن​ الذي يتبدل مساره بين ساعة وأخرى، وكذلك مشروع استبدال جسر ​جل الديب​ الحديد الذي بدأ العمل به منذ أعوام ولا أحد يعرف متى ينتهي، عدا عن أسئلة وانتقادات عن جدوى هذا المشروع في حل ازمة السير وامكان استحداث منفذ لسكان المتن نحو الاوتوستراد ومن الاوتوستراد نحو منطقة جل الديب. ناهيك بان أزمة السير الخانقة من ضبيه الى ​الدورة​ في الاتجاهين، حيث تزدحم طوابير السيارات ويمضي الناس ساعات في الزحمة".

وأضاف البيان ان "المشهد نفسه يتكرر في نهاية ​اوتوستراد المتن​ السريع عند مدخل بلدة بعبدات من الجهتين بحيث تفرض زحمة السير على السائقين المكوث في سياراتهم لساعات في انتظار المرور بنفق ضيق بعد قطع طريق بيت مسك - عين عار التي كانت بدورها تنقل زحمة السير نحو مدخل بكفيا". وتابع ان "المشهد ليس أحسن حالا عند المنافذ المؤدية الى البلدات الساحلية، كما هي الحال في انطلياس والجديدة والزلقا والمنصورية". وختم "إن هذه الأزمة تكبد المواطنين أعباء كبيرة، لذلك ندعو إلى أن تبادر الجهات المعنية الى وضع خطة شاملة لكل المنافذ نحو الساحل، وتنفيذ المشاريع التي حرم اياها المتن الشمالي منذ نصف قرن".