أشار رئيس الوزراء الفلسطيني، ​رامي الحمدالله​، إلى ان حكومته لا تتدخل في موضوع سلاح المقاومة في قطاع غزة، ولم تطرحه، وإنما طالبت بالسيطرة الفعلية على 6 قطاعات، هي: الأمن بمعنى الشرطة، والمعابر، والأراضي، والجباية، والقضاء، والوزارات.

وأضاف الحمد الله "قلنا لهم الجباية الداخلية والأمن الداخلي، وإلا كيف سأحاسب الناس، والقضاء لا يمكن أن يكون هناك جهازان قضائيان في الدولة، مش معقول، والأراضي والمعابر. نريد سيطرة فعلية. وجودنا على المعابر رمزي، الجنود هناك من دون مسدس، لباسهم بالكاد أرسلناه من هنا".

وقال: "أيضاً عودة الموظفين القدامى، طلبنا ذلك، وقلنا لهم الوزير يجب أن يمارس صلاحياته، ونحن مستعدون لاستيعاب موظفيكم بالتدرج. نريد أن نحصي موظفينا أولاً. ذهبت 3 مرات والتقيتهم جميعاً، لكن للأسف أعطونا وعوداً. وفي موضوع الجباية، وعدونا أكثر من مرة ولم يطبقوا".

وأعرب الحمد الله عن أمله في تجاوز الخلاف، وقال: "نحن ملتزمون بما تتفق عليه الفصائل. نحن ذراع تنفيذية لهم". وقال: "آمل أن يكون اجتماعاً ثلاثياً مصرياً - فتحاوياً - حمساوياً في القاهرة، حتى ننهي هذا الفصل. لكن هذا غير مؤكد".