أعرب عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب ​قاسم هاشم​، في أن "لا تطول أزمة تشكيل ​الحكومة​ العتيدة لأنّ الظروف الإقتصادية والإجتماعية تزداد تعقيدًا يومًا بعد يوم، ولم يعد يستطيع المواطن أن يتحمّل الأعباء الثقيلة الّتي تطال الحياة اليومية ل​لبنان​يين بكّل الألوان والأشكال"، مركّزًا على "أنّنا لا نرى مبرّرًا للماطلة في إعلان التشكيلة الحكومية، إلّا إذا كانت هناك بعض القطب مخفية ولها علاقة بما هو أبعد من الأحجام والحصص الوزارية".

ولفت خلال رعايته حفل تخريج ثانوية جبل عامل الذي أُقيم في ​وادي الحجير​، بحضور حشد من الفاعليات السياسية والحزبية والبلدية، بالإضافة إلى الطلاب وذويهم، إلى أنّ "وادي الحجير كانت مقبرة الميركافا، واليوم تسجّل أنّ شعبنا الجنوبي الّذي كتب بدماء شهدائه عزّة هذا الوطن ومجده وكرامته على هذه لأرض، يقول اليوم إنّ من يحمل السلاح بيد، والكتاب والقلم بيد أخرى، لا بدّ أنّه منتصر مهما كانت الصعوبات والتحديات والمؤامرات، وقدر شباب هذه الوطن أن يجتهدوا ويجاهدوا من أجل مستقبل واعد".

وشدّد هاشم على أنّ "من حقّ اللبنانيين أن يقلقوا على مصير أبنائهم ومستقبلهم، في ظلّ ​سياسة​ الإسحقار، مع كلّ ما يصيب واقعنا بمستوياته السياسية، الإقتصادية والاجتماعية، وهو ما يتطلّب الإسراع بإنجاز الحكومة المنتظرة، ولتكون حكومة وحدة وطنية جامعة لا تستثني ولا تلغي أي فريق، لأنّ الظروف السياسية المحيطة بلبنان والمنطقة تستدعي تضافر كلّ الجهود، والإستفادة من كلّ الخبرات والكفاءات بعيدًا عن الحسابات والمكاسب السياسية الضيقة".