كشف رئيس ​مطار بيروت الدولي​ ​فادي الحسن​ "ان ما يثار حول وضع أعطال في مكيفات المطار إنما يشمل الجهة الشرقية وليس في مبنى المطار ككل، وان الجهات المختصة تعمل على تصليح هذه الأعطال بأسرع وقت ممكن"، مؤكدا انه "ليس صحيحا ان مكيفات المطار لا تعمل إنما الذي حصل هو ان الجهة الشرقية للمطار تعرضت لعطل في التكييف ما أثر على قدرة ضخ الهواء والتبريد فيها، وهي حاليا ليست كما يجب، وأؤكد ان هذا الأمر هو في الجهة الشرقية فقط للمطار وليس في المطار ككل".

وأوضح الحسن ان " هذا العطل حصل منذ حوالى الإسبوعين وهو عطل طارىء تعرضت له المواسير التي تضخ الهواء في المطار وان الإستشاري أي دار الهندسة و​الشرطة​ المتعهدة بأعمال الصيانة في المطار وهي شركة ميز "MEAS" يعملون على تصليح هذا العطل منذ حصوله، ونحن نتابع معهم هذا الموضوع في شكل يومي"، مضيفا:"بطبيعة الحال ان شبكة المواسير موجودة منذ العام 1997 تاريخ إنشاء مبنى المطار الحالي، وهي كانت تعمل بشكل طبيعي على مدار السنوات الماضية، والجهات المختصة تعمل على تصليح هذا العطل في أسرع وقت ممكن. وأريد أن أقول للناس انه ليس صحيحا عدم وجود تكييف في المطار إنما قدرة الهواء والتبريد في الجهة الشرقية بالمطار ليست كما يجب، ونحن نتابع هذا الأمر كما قلت بشكل يومي، لأنه يشمل قاعات عامة ومكاتب ومحالا للسوق الحرة في الجهة الشرقية فقط".

وأكد الحسن انه "من الضروري الإشارة الى ان القدرة الإستيعابية الحالية للمطار هي ستة ملايين راكب في السنة، ونحن خلال شهر تموز وحده سجل المطار مليون و22 الف راكب، فهذا العدد من الركاب بالمقارنة مع القدرة الإستيعابية للمطار ستؤثر على التبريد لأنه مصمم لحركة إجمالية ستة ملايين راكب. وقد تخطينا حركة 8 ملايين راكب، وهذا الأمر بطبيعة الحال يحتاج الى إعادة نظر، ومن الضروري البدء بالأشغال الطارئة لتوسعة المطار، وبالتالي إيجاد حلول بديلة لزيادة القدرة الإستيعابية في المطار، وعندها يصبح التكييف يعمل بشكل أفضل عندما نعمل على إعادة توزيع المساحات بالمبنى الحالي كما هو مقرر بعد شهر أيلول المقبل".