كشفت مصادر لوكالة "رويترز" أن "الحكومة الليبرالية لرئيس الوزراء الكندي جوستين ترودو التي تشدد على أهمية حقوق الإنسان، تخطط لطلب وساطة ​الإمارات العربية المتحدة​ لنزع فتيل النزاع الدبلوماسي المتصاعد مع السعودية"، موضحا أن "المفتاح هو العمل مع الحلفاء والأصدقاء في المنطقة لتهدئة الأمور، وهو ما يمكن أن يحدث بسرعة".

وأكد مصدر آخر، أن "كندا ستطلب أيضا المساعدة من ​بريطانيا​، حيث حثت حكومة تيريزا ماي المملكة العربية السعودية وكندا اليوم على ضبط النفس".

وأوضحت "رويترز"، أن مكتب وزير الخارجية، كريستيا فريلاند رفض التعليق على هذا الأمر.

واستدعت ​الحكومة السعودية​، أول أمس الأحد، سفيرها في أوتاوا، وطلبت من سفير كندا في ​الرياض​ المغادرة، كما فرضت حظرا على التجارة ​الجديدة​، واستنكرت على كندا حثها على إطلاق سراح نشطاء حقوقيين، واتهمت الرياض أوتاوا بالتدخل في شؤونها الداخلية.