استقبل عضو المجلس السياسي لـ"حزب الله" النائب السابق ​حسن حب الله​ "وفدا قياديا مشتركا من "​الحركة الإسلامية​ المجاهدة" و"​عصبة الأنصار​ الإسلامية" ضم ​الشيخ جمال خطاب​ أمين سر القوى الإسلامية وأمين عام "الحركة الإسلامية المجاهدة" والشيخ ​أبو شريف عقل​ مسؤول العلاقات والإعلام في "عصبة الأنصار" وأبو طارق السعدي المسؤول العسكري والأمني للعصبة والأعضاء القياديين في الحركة والعصبة أبو سليمان السعدي وأبو إسحاق وعيسى المصري وقد جرى البحث في آخر المستجدات على الساحة الفلسطينية وفي المخيمات.

وأكد الجانبان "إدانتهما ورفضهما لما سمي بصفقة القرن معتبرين أنها تأتي في خانة تصفية ​القضية الفلسطينية​ وتجريد ​الشعب الفلسطيني​ من حقوقه في أرضه وسيادته وقيام دولته المستقلة". وحملا "الإدارة الأميركية المسؤولية كاملة بالشراكة مع الكيان الصهيوني في اقتراف هذه الجريمة الكبرى جريمة القرن".

ودعا إلى "المزيد من التعاون ووحدة الكلمة لمواجهة هذا المشروع الاستكباري التصفوي مؤكدين على وجوب إنهاء حالات الانقسام والشرذمة في الشارع الفلسطيني".

كما بحثا الوضع الأمني والاجتماعي في المخيمات الفلسطينية في لبنان داعين إلى "مزيد من التعاون مع الجيش اللبناني والقوى الأمنية للحفاظ على استقرار المخيمات التي هي عنوان العودة للاجئين الفلسطينيين".

كما حذرا من "عملية شطب عنوان اللاجئ عن الفلسطينيين عن طريق تصفية وكالة الأنروا تمهيداً لإسقاط حق العودة إلى فلسطين".

وأكد الوفد "وقوف الحركة الإسلامية المجاهدة وعصبة الأنصار إلى جانب المقاومة في لبنان مؤكدين على التعاون لما فيه مصلحة لبنان والقضية الفلسطينية".