ركّز الرئيس التركي ​رجب طيب اردوغان​، على "أنّنا نعرف حقيقة المؤامرات والهجمات من وكالات تعتبر نفسها اقتصادية، بينما الحملة على ​تركيا​ غير مرتبطة بالإقتصاد أبدًا"، مشيرًا إلى "أنّنا اتخذنا كلّ التدابير والاحتياطات للتصدّي للمؤامرات الّتي تستهدف الإقتصاد التركي وسنفشلها، ومن المهمّ لنا أن نتمسّك بمواقف سياسية حاسمة"، مشدّدًا على أنّ "​الولايات المتحدة الأميركية​ تخوض حربًا اقتصادية ضد دول كثيرة".

ولفت خلال احتفال بمرور 17 عامًا على تاسيس "​حزب العدالة والتنمية​"، إلى أنّ "تركيا تتمتّع بنظام مصرفي وبنكي وضعها في المرتبة الأولى وتتمتّع باستقرار سياسي واقتصادي منذ 16 عامًا، لذا لا توجد أي أسباب تؤدّي إلى تراجع عملتنا"، مبيّنًا أنّ "أميركا لا تقوم بحملتها الاقتصادية ضدّ تركيا فقط، بل أيضًا ضدّ كندا القريبة منها ودول أخرى"، منوّهًا إلى أنّ "علاقتنا بالدول قائمة على مبدأ المكسب المتبادل".

وأشار اردوغان إلى أنّ "وزاراتنا في حالة نفير عام للتصدّي للحملة التّي تشنّ ضدّ اقتصادنا"، معلنًا "أنّنا سنقلب الطاولة على الولايات المتحدة وسينقلب السحر على الساحر بإنتاجنا التركي المحلي وبمنافسة العلامات التجارية للولايات المتحدة، كما أنّنا سنقاطع المنتجات الإلكترونية الأميركية"، مركّزًا على أنّ "تطوّرات الليرة التركية لا علاقة لها بالمنطق الاقتصادي، والشعب التركي تصدّى للإنقلاب وسيتصدى لهذه المحاولة"، مشدّدًا على أنّ "بلادنا تمتلك إحدى أقوى الأنظمة المصرفية في العالم".

ونوّه إلى أنّ "المنتجات التركية ستنافس في الأسواق العالمية، وسنزيد عدد المصانع ونفتح أسواقا خارجية جديدة".