أوضح المكتب السياسي لـ"​التيار المستقل​"، عقب اجتماعه الدوري في مقرّه في بعبدا برئاسة النائب السابق ​عصام أبو جمرة​، أنّ "المجتمعين ناقشوا ​أزمة الكهرباء​ الّتي ما زال ال​لبنان​يون يرزحون تحت غيابها، ومحاولة هذه السلطة تغطية عجزها منذ عدة سنين باستئجار البواخر التركية بأسعار باهظة غير معقولة، بدل بناء المعامل الكبرى اللازمة بالتعاون مع المتمولين اللبنانيين لتلبية الحاجة لكلّ لبنان 24/24 ولأمد طويل، كما فعلت دولة مصر".

وركّز في بيان، على أنّ "هذه السلطة تحاول الآن استكمال الإستعاضة عن المولدات الكبرى بقوننة استعمال ​المولدات الخاصة​ الصغيرة بفرض تركيب مليون عداد للمشتركين بإسعار باهظة أيضًا".، لافتًا إلى أنّ "هكذا يكون قد انتهى دور ​الدولة اللبنانية​ بانتاج الكهرباء: بخصصة إنتاج القسم الأكبر بالبواخر التركية وخصخصة الباقي بتشريع إنتاج المولدات الصغرى".

وأشار المكتب إلى أنّ "على صعيد تأليف الحكومة، فدان المجتمعون الفشل في تشكيلها منذ ما يقارب الشهرين ونصف، بسبب أطماع المعنيين كمًّا ونوعًا بحقائب يعتبرونها دسمة، إضافة إلى محاولة التدخل بالتأليف من خارج الحدود بعد أن تحرّر لبنان منذ العام 2005"، متسائلًا "لماذا حتّى الآن لم يتمّ ترشيح أيًّا من أصحاب الإختصاص الكفوئين من الشخصيات المعروفة أمثال ​فؤاد بطرس​ وحبيب أبو شهلا لمنصب وزاري، بدل من ساءت سيرتهم وتمّ التطاول عليهم في الحكومات السابقة لسوء تصرّفهم وعدم تقديمهم ما فيه الخير لمصلحة لبنان وشعب لبنان؟".

كما تساءل المجتمعون "أين أضحى التنقيب عن ​النفط​ في مياهنا، وماذا قدّمت حتّى اليوم لجنة التنقيب عنه من مشاريع وخطط وإجراءات على الأرض للمباشرة باستخراجه توصّلًا لبدء سد عجز الخزينة؛ فيما رواتب أعضائها الخيالية وآلاف غيرهم من الموظفين الّتي تسبّب الهدر فيها بعجز فاضح للدولة؟".

وتمنوّا أن "تعود الجمهورية الإسلامية إلى حدودها بالتوافق مع الحاضنة الدولية وبقية القوى الإقليمية كي لا تتطوّر الأمور إلى الأسوأ وتتحوّل خسائرها المالية إلى خسائر بشرية وبنى تحتية مرهقة".