علق السفير البريطاني ​هيوغو شورتر​ بعد اجتماع لجنة الإشراف العليا على برنامج المساعدات لحماية الحدود البرّية، مع ​السفيرة الأميركية​ ​إليزابيث ريتشارد​ وقائد الجيش ​العماد جوزيف عون​ في مركز تدريب الحدود الجديد في رياق على النجاح الكبير الذي حققه الجيش ال​لبنان​ي، مهنئاً قائد الجيش في الذكرى السنوية لعملية ​فجر الجرود​ التي شهدت هزيمة داعش في لبنان، مؤكداً "دعم ​بريطانيا​ للجيش اللبناني بصفته المدافع الوحيد عن لبنان والذي يؤمن الغطاء الامني لجميع المواطنين بما فيهم المجتمعات القريبة من الحدود".

ولفت إلى أنه" كان من دواعي سروري دائمًا الاجتماع مع قائد ​الجيش اللبناني​ العماد جوزيف عون ومناقشة التقدم في مشروع الحدود البرية الذي تموله بريطانيا. لقد كان لي شرف العمل كسفير في لبنان لمدة ثلاث سنوات رائعة. لقد رأيت بنفسي كيف استمر الجيش في التحول خلال هذه الفترة. إنه جيش على درجة عالية من المهنية والاحترام وقد أظهر قدرته على حماية لبنان من أكبر التحديات الداخلية والإقليمية".

وأشار إلى أنه "يسرني أن بريطانيا و​الولايات المتحدة​ ستستمران في مساعدة الجيش اللبناني على بناء وتجهيز المزيد من ابراج مراقبة الحدود والقواعد التشغيلية المتقدمة لدعم أفواج الحدود البرية لتنفيذ مهمتها في الحفاظ على ​الأمن​ داخل لبنان"، لافتاً إلى أن "كانت بريطانيا صديقاً حقيقياً وحليفاً للجيش اللبناني ومنذ بداية ​الأزمة السورية​ في عام 2011، استثمرت ​المملكة المتحدة​ أكثر من 60 مليون جنيه استرليني لدعم الاستقرار. لقد عملنا على إنشاء أربعة أفواج حدودية منتشرة على طول الحدود من الشمال إلى ​الجنوب​، وقدمنا ​​التدريب والتوجيه للألاف من العناصر، واخترنا أذكى وأبرع الضباط للدراسة في أفضل الاكاديميات العسكرية في بريطانيا. هذا لا يمكنه الا أن يؤكد قوة وفعالية هذه المؤسسة وتفخر المملكة المتحدة بكونها شريكا وحليفا رئيسيا للجيش اللبناني".