أكد النائب الأول لرئيس الجمهورية الاسلامية ال​ايران​ية ​اسحاق جهانغيري​ انه "بعد ​الاتفاق النووي​ استقرت ايران على مسار التنمية"، مضيفا ان "الاعداء استهدفوا الرصيد الاجتماعي للبلاد وعلى جميع المخلصين ان لا يسمحوا بذلك من خلال وحدتهم وتضامنهم".

ولفت إلى أن "الاعداء بذلوا كل قواهم لتشويش الرأي العام الايرانيت في حرب نفسية وإعلامية، ليزرعوا اليأس لدى المواطنين حيال مستقبل البلاد والنظام"، مشيراً إلى أن "الاعداء استهدفوا الرصيد الاجتماعي للبلاد، وعلى جميع المخلصين من خلال تمسكهم بالوحدة والتضامن، أن لا يسمحوا بحصول استنزاف للرصيد الاجتماعي"، مفيداً بأن "الشعب وخاصة جيل ​الشباب​ لديهم قلق بشأن المستقبل، ويجب ان تصب جهودنا حول محور إزالة قلق المواطنين وبث الأمل والنشاط في المجتمع".

وأشار جهانغيري الى ان "ايران وبعد الاتفاق النووي استقرت في مسار التنمية، وكنا بصدد استقطاب الموارد المالية لرفع احتياجات ​الجامعات​ وتحديث وتجهيز مختلف الاقسام العلمية والاقتصادية في مسار التنمية"، لافتاً الى ان "الاولوية بالنسبة لنا جميعا في ظروف الحظر، تتمثل في بذل الجهود لإدارة البلاد بشكل مطلوب بحيث تصل الاضرار بمعيشة المواطنين الى الحد الأدنى، لأن ​أميركا​ تحاول من خلال ممارسة مختلف الضغوط على مجتمعنا، ان تفرض عليه التنازل او الاستسلام، ولكن بعون الله وجهود الشعب وهمته والمسؤولين، سنتجاوز هذه المشكلات وهذه الظروف".