أكد رئيس ​الاتحاد العمالي العام​ ​بشارة الأسمر​ "وقوفه إلى جانب الجامعة اللبنانية في وجه محاولات مشبوهة تهدف إلى تشويه سمعتها من أجل أهداف مريبة ترمي إلى تقسيم الجامعة وتهميش دورها لصالح ​القطاع الخاص​ في ​التعليم العالي​".

وأشاد الأسمر، في بيان له، بـ"الجهود الإصلاحية التي تقوم بها الجامعة اللبنانية من خلال رئيسها ومجلسها في سبيل رفع المستوى العلمي، وتأمين فرص التعلم والتعليم لشريحة كبيرة من اللبنانيين"، داعياً الى "النأي بأنفسهم عن الجامعة، وعدم زج خلافاتهم في أروقتها، وعدم اتخاذها ساحة لتصفية الحسابات السياسية، وإفساح المجال أمام الجامعة لتقوم بدورها الأكاديمي بعيدا عن التدخلات الحزبية والأهواء المذهبية والطائفية".

كما شدد على أن "الجامعة اللبنانية هي خط مواز لمسيرة العمال في لبنان وتتكامل مع حركتهم الإجتماعية وحقوقهم النقابية، إذ تشكل الجامعة، في أصل وجودها وأهدافها، رافعة للقطاع العمالي في لبنان، وحاضنة لدعم نضاله ومطالبه، وبالتالي فإن إضعاف الجامعة الوطنية إنما هو إضعاف للحركة العمالية برمتها وهو أمر مرفوض بالكامل"، مشيدا بـ"موقف رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور ​فؤاد أيوب​ وشفافيته في التعامل مع الحملة التي تستهدف الجامعة، ولا سيما مبادرته في اللجوء إلى القضاء لرد الإفتراءات ومواجهة محاولات التشويه، ورفع ​السرية المصرفية​ عن حسابه وأفراد عائلته والادعاء على نفسه أمام النيابة المالية العامة بعدما اتهمه البعض بإنفاق 300 مليون ليرة من صندوق الجامعة بطريقة غير مشروعة وهذا أمر غير مسبوق".

كما تمنى "أن يتمثل به كافة المسؤولين في ​القطاع العام​"، منوهاً بـ"المستوى الأكاديمي الرفيع للجامعة اللبنانية الذي يتجلى من خلال الإنجازات التي يقوم بها طلاب الجامعة اللبنانية بإشراف أعضاء الهيئة التعليمية والفرق البحثية العلمية من أساتذة الجامعة".

وأشاد الأسمر ايضاً بـ"ما يحققه خريجوها في المحافل الدولية وبالمراكز التي يتصدرونها في لبنان والخارج"، داعيا إلى "تعزيز دور الجامعة وتحصينها لتتمكن من القيام بواجباتها كاملة".

وذكر أن "الاتحاد يحضر لمؤتمر يعقد في الاتحاد العمالي العام في أواخر شهر أيلول لدعم الجامعة اللبنانية بالتنسيق مع رئيس الجامعة اللبنانية والمعنيين لرفع الصوت عاليا بوجه المحاولات المشبوهة للنيل من الجامعة اللبنانية الوطنية لمصالح فئوية وخاصة".