لفت عضو "كتلة المستقبل" النائب ​عاصم عراجي​، إلى أنّ "سبب عدم ​تشكيل الحكومة​ يعود بالأساس إلى عقد داخلية تتمثّل بالعقدة الدرزية بين رئيس "الحزي التقدمي الإشتراكي" النائب السابق ​وليد جنبلاط​ ورئيس "الحزب الديمقراطي ال​لبنان​ي" النائب ​طلال أرسلان​، والعقدة المسيحية بين "​التيار الوطني الحر​" و"​حزب القوات اللبنانية​" وعدم توافقهما حتّى الساعة على الحصص الوزارية".

وركّز في حديث صحافي، على أنّ "رئيس حكومة تصريف الأعمال المكلّف تشكيل الحكومة ​سعد الحريري​ مستعجل على تشكيل الحكومة، لكن هناك جهات وتيارات سياسية لم تتوصّل إلى اتفاق بين بعضها البعض في الملف الحكومي"، مؤكّدًا أنّ "الحريري يحاول أن يشكّل حكومة وحدة وطنية تتمثّل بها كلّ الجهات، بخاصّة أنّ الحريري لا يريد أن يدخل في مشروع تشكيل حكومة أكثرية أو حكومة تكنوقراط، وهو يصرّ على تشكيل حكومة وحدة لا سيما وأنّ الأوضاع في المنطقة ما زالت معقّدة، إضافة إلى ضغوطات الوضع الإقتصادي في لبنان الّذي يحتّم مشاركة كلّ الجهات في مواجهة التحديات الإقتصادية".

وحول ما إذا كان هناك من ضغوط خارجية تحول دون تشكيل الحكومة الجديدة، نفى عراجي "وجود تدخّلات خارجية، أقلّه من ناحية الجهات الإقليمية الداعمة لـ"تيار المستقبل"".