بناء على ما تم تداوله على صفحات التواصل الإجتماعي من منع وزير الطاقة والمياه في حكومة تصريف الأعمال ​سيزار ابي خليل​ من دخول دار بلدة الرملية، أوضح ​الحزب الديمقراطي اللبناني​ - وحدة الرملية، أن الخبر عار عن الصحة.

وأشار الحزب الى ان أبي خليل زار صباحاً بلدة الرملية وحضر قداساً بحضور المطران ​بولس مطر​ وغادر مباشرة بعد القداس، حيث لم يكن من المقرر زيارته لدار البلدة، وأشار البيان الى انه "لو كانت زيارة دار البلدة ضمن برنامجه لدخل الدار شاء من شاء وابى من ابى".

من جهته، أوضح رئيس بلدية الرملية نضال سلمان، في بيان له، ما حصل، لافتاً إلى أنه "حصل القداس صباح اليوم في الرملية بحضور المطران والوزير سيزار ابي خليل وكان من المقرر ان يذهب المطران بعد القداس الذي ينتهي في الثانية عشرة ظهرا وكانت محددة زيارة المطران الساعة الواحدة والنصف الى دار البلدة وتوجيه الشكر للموحدين الدروز لمشاركتهم في القداس"، مشيراً إلى أن "ابي خليل غادر فور انتهاء القداس ولم تكن مشاركته مقررة لزيارة دار البلدة".