دعا رئيس "​هيئة العلماء المسلمين​" في ​لبنان​ الشيخ أحمد العمري، خلال إلقائه خطبتي ​عيد الأضحى​ في المبارك، إلى "وقف عملية الإستحواذ والاستقواء على مقام ​رئاسة الحكومة​ اللبنانية، لأنّنا إذا أردنا الحفاظ على لبنان لا بدّ أن نحافظ على توازن القوى والطوائف فيه، فلا نقبل عملية الإبتزاز الّتي يمارسها عدد من القوى في ​تشكيل الحكومة​، من خلال فرض خيارات تقضي بإلغاء طائفة بذاتها واستبدالها بأخرى".

وطالب بـ"العدالة في قضية تفجير ​مسجدي التقوى والسلام​ في ذكراها الخامسة، إذ نستغرب لماذا حتّى الآن لا نجد المجرمين الّذين فجّروا المسجدين خلف القضبان، ولم تتحقّق العدالة والاقتصاص منهم". كما طالب بـ"إطلاق فوري للمعتقلين الإسلاميين من السجون".

وهاجم العمري بشدّة النظام في ​سوريا​، معلنًا أنّ "لا صلح ولا تطبيع مع هذا النظام"، مطالبًا من جهة ثانية، "حكام العرب والمسلمين بالتوحّد ومواجهة الأعداء الّذين يتربّصون شرًّا ببلاد الحرمين و​القدس​ والأقصى الشريف وبلاد الشام ومصر و​تركيا​ وبلاد المسلمين، أولئك الّذين يعيثون في بلادنا فسادًا من خلال إثارة النعرات المذهبية والعرقية".