رأى النائب السابق ​إميل رحمة​، أنّه "تسمية "​حزب الله​" رئيس حكومة تصريف الأعمال ​سعد الحريري​ لتولّي ​تشكيل الحكومة​، تشير إلى أنّ التدبير ال​لبنان​ي يجب أن يكون بعيدًا عن أي تدبير آخر"، مركّزًا على أنّه "لا يجوز أن يكون هناك رقمية وحصصية بالتوزير، وهذه أوّل مرّة يتمّ التكلّم بالبيان الوزراي قبل تشكيل الحكومة".

ولفت في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "لبنان محكوم بالمداخلة الخارجية، كما هو محكوم بالصراع الداخلي"، مشيرًا إلى أنّ "كلّ الحكومة هي حصّة رئس الجمهورية، ويجب أن تُترك الحقائب السيادية الأربعة له، ولا يُعيّن عليها حزبيون."، موضحًا أنّ "رئيس الجمهورية هو الوحيد الّذي أدّى القسم الدستوري، وموقعه فوق كلّ اعتبار، كما أنّه عنوان وحدة البلد ورمزها. وبالتالي ال​سياسة​ الخارجية والدفاعية والمالية والأمن الداخلي عنده"، منوّهًا إلى أنّ "مثلًا لإراحة ​الطائفة الشيعية​، أنا على أن يكون لديها توقيع على المراسم الرسمية".

وشدّد رحمة على أنّ "كلام وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال النائب ​جبران باسيل​ خلال لقائه نظيره الروسي ​سيرغي لافروف​ في موسكز، كان جيّدًا جدًّا للصالح الوطني العام"، جازمًا أنّه "يجب وضع المصلحة اللبنانية العليا فوق كل اعتبار، ومصلحتنا القصوى على كلّ الأشكال أن يُسرّع مشروع عودة ​النازحين السوريين​ إلى بلادهم، وأي انتظار لربط مسألة العودة بقيام حلّ سياسي سلمي في ​سوريا​، هو ضدّ الصالح الوطني اللبناني".