إستكملت ​المحكمة العسكرية​ الدائمة برئاسة العميد حسين عبد الله، محاكمةالشيخ ​أحمد الأسير​ و11 آخرين، هم: محمد النقوزي، مصعب قدورة، معتصم قدورة، شادي رفاعي، عمر غياض، وهاني نجم، والفلسطينيين: محمود مشعل، عمر زكور، حسين الحلبي، عبد الله بلباسي ومحمد القيم .

ويتهم هؤلاء بـ"تشكيل مجموعة مسلحة بقصد ارتكاب الجنايات على الناس، والنيل من سلطة الدولة، وإثارة النعرات الطائفية والمذهبية والتخطيط لتنفيذ عمليات إغتيال تطال شخصيات دينية وسياسية، ومحاولة القيام بأعمال إرهابية ضد ​الجيش اللبناني​ بقصد قتل عناصره، وتدريب مجموعات إرهابية وتوزيعها، حيث شكّلت خلايا نائمة في ​مدينة صيدا​".

واستجوبت المحكمة المتهمين نجم وغياض المجذوب والقيم، الذين نفوا اي علاقة لهم بمجموعات مسلحة أو الانتماء إلى خلايا نائمة. ثم استمعت المحكمة إلى إفادة الشيخ ​خالد حبلص​ بصفة شاهد، فأكد أن لامعلومات لديه عن وجود خلايا نائمة ولم يخبره الأسير بوجود هكذا مجموعات، وأوضح أنه لم يكن يشاهد أشخاصا غرباء يترددون إلى منزل الاسير عندما كان مختبأ في منطقة بحنين في ​المنية​.

وبعدها قررت المحكمة الاستماع إلى إفادة خبير متفجرات وخبير فني لتحليل التسجيلات الصوتية وارجئت الجلسة التى الأول من نيسان 2019.