استغربت مصادر مقربة من "الثنائي الشيعي" ما يُحكى عن كفّ يد ​السعودية​ عن لبنان من قبل واشنطن، لافتة الى ان حركة القائم بأعمال السفارة السعودية الوزير المفوض ​وليد البخاري​ في لبنان من خلال ما يسمى بمبادرة "فنجان قهوة" أكبر دليل على اصرار السعودية لبعث رسائل للجهات المعنيّة بأنها موجودة وقادرة على التحرك كيفما أرادت وتحت عناوين شتّى.