أكّد وزير الدولة لشؤون المصالحة الوطنية في ​سوريا​، ​علي حيدر​، أنّ "​الدولة السورية​ لديها قرار استراتيجي بتحرير كامل الأراضي السورية من ​الإرهاب​ عبر مسارين، إمّا المصالحات المحلية أو عبر العمليات العسكرية".

وبيّن في تصريح أنّ "تخوّف الغرب من هجرات جديدة هي تخوّفات غير واقعية ويمكن وضعها ضمن سياق تنصّل هذه الدول بالسماح للمواطنين السوريين بالعودة، وهي تعوق اليوم عودتهم بغرض استثمارهم ضمن أجنداتها السياسية والاقتصادية"، مشيرًا إلى أنّ "سوريا اليوم هي في وضع سياسي وعسكري واقتصادي واجتماعي أفضل من السنوات السابقة"، مركّزًا على أنّ "استمرار الدول المعتدية على سوريا بالرهان على العمل العسكري والتخطيط لأعمال عدوانية جديدة هو رهان خاسر وساقط مسبقًا".