أوضح وزير الدولة لشؤون النازحين في حكومة تصريف الأعمال ​معين المرعبي​ أن المسؤولين الأمميين "يستشفون الظروف إذا كانت ملائمة لعودة اللاجئين". وشدد على أن "ما تعمل عليه ​مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين​ هو محاولة إيجاد أفضل الحلول والظروف للاجئين، وأفضلها العودة إلى بلادهم".

واعتبر المرعبي الذي شارك في اجتماع رئيس الحكومة المكلف ​سعد الحريري​ مع رئيس مفوضية شؤون اللاجئين ​فيليبو غراندي​، في تصريح لـ"الشرق الأوسط" أن "أي مبادرة بحاجة لظروف أمنية ومعيشية تسمح بعودة اللاجئ"، لافتاً إلى أن الروس "عبروا بطريقة جيدة عن الحاجة لإعادة بناء ​البنى التحتية​ والمنازل". وقال: "من كلام الروس الواضح فإن الموضوع يحتاج إلى وقت وشغل وتمويل ودعم من جميع دول العالم، والجميع يحاول أن يرى كيف يساعد حسب إمكانياته".

وإذ أشار إلى أن جميع المعنيين بإعادة النازحين "يحاولون المساعدة على خلق الظروف المناسبة ضمن إمكانياتهم"، قال: "إن العقبة تتمثل في أن الراغبين بالعودة لا وجود لمقومات الحياة لهم في بلادهم"، لافتاً إلى أن "بطء المبادرة الروسية ومبادرات الأحزاب اللبنانية الموالية للنظام السوري مثل "​حزب الله​" يعود إلى أنه لا مقومات حياة للعائدين في ظل دمار هائل طال المنازل".