استقبلت وزيرة الشؤون الاجتماعية حنين السيد المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين فيليبو غراندي، ويأتي اللقاء، بحسب بيان للوزارة، "بعد أيام قليلة من إقرار الحكومة اللبنانية رسميا لخطة العودة الوطنية للنازحين السوريين، ما يشكل انتقالا فعليا من الحوار إلى التنفيذ، كما ورد في البيان الوزاري".
وخلال اللقاء، شددت السيد على "أهمية إطلاق آلية التنفيذ المشتركة بدءا من الأول من تموز، مع إعطاء أولوية للمخيمات غير الرسمية بسبب ما تسببه من أعباء اجتماعية وبيئية"، مجددة التأكيد على "التزام لبنان بأن تتم العودة بشكل آمن ومستدام". كما شددت على أن "تنفيذ خطة العودة لا يمكن أن ينفصل عن تلبية الاحتياجات الإنسانية العاجلة داخل لبنان، فمسارا العودة والدعم الإنساني يجب أن يتقدما بشكل متواز ومنسق حفاظا على استقرار المجتمع اللبناني بأكمله".
من جهته، عبر المفوض السامي عن دعمه الكامل للمقاربة اللبنانية، وأكد "ضرورة تأمين تمويل إضافي من المجتمع الدولي، وتحقيق الجهوزية الميدانية، وإطلاق مبادرات للتعافي المبكر داخل سوريا لتهيئة الظروف اللازمة للعودة".